تأسس مركز دمعة القدس للثقافة والفنون ، سعياً لخلق مناخات ثقافية إبداعية تساهم في الارتقاء بعلاقة أفراد المجتمع في بلدة أبوديس، وتعزيز دورهم في تشجيع جيل الشباب لتطوير التراث الفلسطيني، وتفعيل التعاون والعمل المجتمعي والتطوعي.
نشأت المركز:
نشأ مركز دمعه بناء على حاجة ملحة لدى أطفال وشباب المنطقة لتعزيز الوعي الفني والثقافي، وتفعيل دورهم في المجتمع وتطوير إمكاناتهم وقدراتهم ولإيجاد ملاذ لهم في أوقات الفراغ، علماً بأن بلدة أبوديس هي بلدة معزولة عن جميع المدن الفلسطينية بفعل جدار الفصل العنصري والحواجز العسكرية كما وتفتقر إلى المرافق والمراكز التي تقدم خدمات ثقافية وفنية مما أدى إلى تراجع نسبة الاهتمام بالأنشطة الثقافية والفنية في المنطقة .
المستفيدون:
المركز الثقافي الإجتماعي (دمعة القدس) هو مكان مفتوح لجميع مواطني أبوديس بدون تمييز ديني أو سياسي بحيث يضم كل من (الأطفال، الطلائع، الشباب، المرأة).
أهمية المركز:
توفير ملاذ آمن يحفظ سلامة وأمن الأطفال والشبان حيث أنهم عرضة لإجراءات الاحتلال وبطش جيشه المباشر غالبا في شوارع القرية، توفير مؤسسة لممارسة كافة الأنشطة ذات العلاقة بالمرأة، الحفاظ على الأبنية القديمة التراثية منها بالتحديد والتي تعكس ثقافة شعبنا الاجتماعية، اعطاء الشباب والاطفال الفرصة للتعبير عن احتياجاتهم وإطلاق قدراتهم وإبداعاتهم في مجالات الثقافة والفنون، بناء علاقات شراكة وتكامل مع باقي مؤسسات البلدة والجامعة لخدمة القطاعات المختلفة من الناس.
التحديات :
- الاحتلال وانتهاكاته المستمرة للبلدة مما يتسبب من تغير مواعيد التدريبات والفعاليات والأنشطة واعتقال الأطفال.
- مقر المركز الجديد وحاجته مظلات في الساحات الخارجية وذلك يساعد في عمل النشاطات والتدريبات.